! أخطاء شائعة بعد عملية السمنة … بتضيع مجهود العملية

عملية السمنة : النجاح لا يكتمل داخل غرفة العمليات فقط

تُعد عملية التكميم من أكثر عمليات السمنة فعالية وانتشارًا في السعودية، وهي خيار متاح في العديد من المراكز الطبية المتقدمة مثل مستشفى نجران. وتُجرى هذه العملية تحت إشراف أطباء مختصين، من بينهم البرفيسور الدكتور السريعي، أحد أبرز الأسماء في مجال تكميم المعدة.

ورغم أن الجراحة تُحدث تحولًا كبيرًا في حياة المريض، إلا أن النجاح الحقيقي يبدأ بعد العملية. فالكثيرون يظنون أن فقدان الوزن مضمون بمجرد إجراء عملية السمنة، دون الالتفات لأهمية تغيير العادات اليومية واتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة متوازن.

في هذا المقال، نسلّط الضوء على أبرز الأخطاء التي قد يقع فيها المريض بعد عملية التكميم، ونقدّم نصائح طبية تساعد على الحفاظ على النتائج الصحية والمظهر الجديد.

📞 هل تفكّر في إجراء عملية التكميم؟
احجز الآن استشارتك الطبية المجانية مع دكتور تكميم معتمد مثل البرفيسور الدكتور السريعي عبر الرابط التالي:
اضغط هنا لحجز الاستشارة

عملية السمنة

أهمية مرحلة ما بعد عملية السمنة

  • بعد الخضوع لأي عملية تكميم أو نوع آخر من جراحات السمنة، يبدأ الجسم بالتكيّف مع التغييرات الجديدة في الجهاز الهضمي. وهنا تأتي أهمية فترة التعافي والتأقلم، والتي يجب أن تكون مدروسة بعناية. فالنتائج المثالية لا تتحقق فقط بإزالة جزء من المعدة أو تقليص حجمها، بل من خلال اتباع تعليمات صارمة بخصوص الطعام، النشاط البدني، والصحة النفسية.
  • وللأسف، بعض المرضى قد يُعرضون أنفسهم للخطر دون قصد، من خلال تجاهل هذه الإرشادات. وقد يتسبب ذلك في عودة الوزن الزائد، أو حتى مضاعفات خطيرة.

عدم الالتزام بالنظام الغذائي الجديد

  • أحد أبرز الأخطاء وأكثرها شيوعًا بعد عملية السمنة هو تجاهل التعليمات الغذائية الخاصة بتلك المرحلة الدقيقة. بعض المرضى يعودون بسرعة كبيرة إلى تناول الأطعمة الصلبة، أو يتناولون وجبات كبيرة تتجاوز قدرة المعدة الجديدة. هذا التصرف قد يؤدي إلى تمدد المعدة بمرور الوقت، وفقدان فعالية عملية تكميم المعدة.
  • من الضروري الالتزام بالتدرج في النظام الغذائي بعد العملية، بدءًا من السوائل الشفافة، ثم المهروسات، وصولاً إلى الطعام الصلب. كل مرحلة تحتاج إلى صبر ووعي. كذلك، يجب مضغ الطعام جيدًا وتناول كميات صغيرة حتى يشعر الجسم بالشبع دون ضغط.

شرب السوائل مع الوجبات

  • من الأخطاء المنتشرة بعد عملية تكميم شرب الماء أو العصائر أثناء تناول الطعام. هذا السلوك يُضعف من كفاءة المعدة الجديدة، ويدفع الطعام بسرعة إلى الأمعاء مما يُقلل الشعور بالشبع، وقد يؤدي إلى الإفراط في الأكل لاحقًا.
  • القاعدة الذهبية هنا هي الفصل بين الأكل والشرب، بحيث يتم الامتناع عن السوائل قبل وبعد الوجبة بمدة كافية. هذا التعديل البسيط يُحدث فرقًا كبيرًا في نتائج عملية السمنة على المدى الطويل.

الإفراط في تناول السكريات والمشروبات الغازية 

  • بعض المرضى يظنون أن تناول الحلويات بكميات صغيرة لن يؤثر بعد عملية تكميم، لكن الواقع عكس ذلك تمامًا. الجسم في هذه المرحلة حساس جدًا لأي طعام مرتفع بالسكر أو الدهون. تناول هذه الأطعمة يُؤدي إلى ما يُعرف بـ “متلازمة الإغراق” أو مشاكل هضمية حادة، بالإضافة إلى إبطاء عملية فقدان الوزن.
  • والمصيبة الأكبر تكمن في المشروبات الغازية. فهي لا تحتوي فقط على كميات هائلة من السكر، بل تتسبب في انتفاخ المعدة وتمددها، مما يُفقد الجراحة فعاليتها ويؤدي إلى فشل عملية السمنة.

عدم تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية

  • بعد عملية تكميم المعدة، تقل قدرة الجسم على امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل الحديد، الكالسيوم، وفيتامين B12. لذلك، من الضروري الالتزام بالمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب.
  • تجاهل هذه المكملات يُسبب أعراض نقص غذائي خطيرة مثل فقر الدم، الإرهاق، تساقط الشعر، وضعف المناعة. ولأن نتائج عملية السمنة تعتمد على توازن الجسم الغذائي، فإن هذا الخطأ قد يكون مكلفًا على الصحة العامة.

إهمال النشاط البدني

  • الرياضة ليست فقط وسيلة لحرق السعرات، بل تُعد عنصرًا أساسيًا في نجاح عملية تكميم المعدة. النشاط البدني يُساعد على الحفاظ على الكتلة العضلية، ويُسرع من عملية الأيض، ويُحسّن من الحالة النفسية.
  • التوقف عن الحركة والاكتفاء بالجراحة وحدها يُؤدي إلى بطء فقدان الوزن، بل وقد يعود الوزن الزائد تدريجيًا. المشي، تمارين المقاومة، أو حتى ممارسة اليوغا، كلها خيارات فعالة وآمنة بعد عملية السمنة.

الإفراط في تناول الطعام العاطفي

عملية السمنة
  • يواجه بعض المرضى مشكلة في التعامل مع المشاعر بعد الجراحة، ويلجؤون للطعام كوسيلة للهروب من التوتر أو القلق أو الحزن. هذا السلوك يُعرف بالأكل العاطفي، وقد يُؤدي إلى استعادة الوزن بسرعة، رغم نجاح عملية تكميم المعدة.
  • لذلك، من الضروري دعم الجانب النفسي، سواء من خلال الجلسات العلاجية، أو مجموعات الدعم، أو التمارين الذهنية مثل التأمل واليقظة. الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية في نجاح عملية السمنة.
عملية السمنة

الاعتماد على الجراحة فقط

  • كثير من الناس يظنون أن عملية تكميم المعدة هي الحل السحري لفقدان الوزن، دون الحاجة لتغيير العادات اليومية. هذا المفهوم خاطئ تمامًا. الجراحة مجرد أداة تساعدك على البدء، لكن الحفاظ على النتائج يتطلب تغييرًا حقيقيًا في أسلوب الحياة.
  • النجاح الحقيقي بعد عملية السمنة يعني الالتزام بنظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، المتابعة الطبية المستمرة، والانضباط النفسي. كل هذه العوامل معًا تضمن نتائج دائمة وآمنة.

إهمال المتابعة مع الفريق الطبي

  • الزيارات المنتظمة للطبيب أو اختصاصي التغذية ضرورية لتقييم التقدم، وتعديل النظام الغذائي، والكشف عن أي مشاكل صحية مبكرًا. تجاهل هذه المتابعة يُفقدك الدعم والإرشاد، ويزيد من فرص التعرض لأخطاء قد تُكلفك الكثير بعد عملية تكميم المعدة.
  • كل مرحلة بعد الجراحة تحتاج إلى تقييم وتحليل، سواء من حيث الوزن، أو التغذية، أو الحالة النفسية. هذه المتابعة تُشكّل الدرع الواقي من فشل عملية السمنة.

عدم إدراك أن عملية السمنة هو بداية الطريق فقط

  • العديد من المرضى يعتبرون يوم إجراء عملية تكميم هو نهاية معاناتهم، بينما هو في الواقع بداية جديدة لحياة مختلفة كليًا. المطلوب هو التزام طويل الأمد، وليس حلاً مؤقتًا.
  • عقلية “أنا عملت العملية وخلص” هي سبب رئيسي لفشل كثير من عمليات السمنة. الطريق الصحيح هو بناء أسلوب حياة صحي، والاعتراف بأن الجراحة هي جزء فقط من الحل.

تجاهل مشاكل الجسم أو إشارات التحذير

  • بعض المرضى قد يشعرون بأعراض غريبة مثل الخمول، الدوخة، أو ألم في البطن بعد الجراحة، لكنهم يظنون أن هذه الأعراض طبيعية ويهملونها. هذا الإهمال قد يُخفي مشاكل خطيرة، مثل نقص تغذية حاد أو التهابات في المعدة.
  • الوعي بالجسم والانتباه لأي تغير غير طبيعي هو من عوامل نجاح عملية تكميم المعدة، والحفاظ على نتائج عملية السمنة بشكل آمن وصحي.

تناول الطعام بسرعة

  • من أخطر العادات التي تُعيق نجاح عملية تكميم المعدة هي الأكل بسرعة. هذا التصرف يُسبب انزعاجًا للمعدة، وقد يؤدي إلى تقيؤ متكرر أو آلام حادة، كما يُقلل من الشعور بالشبع، ويُزيد من خطر الإفراط في الأكل.
  • التناول البطيء للطعام، مع المضغ الجيد، هو من أهم العادات التي تضمن نجاح عملية السمنة، وتحمي المعدة الجديدة من التوسع أو التهيّج.

الاستهانة بالحصول على الدعم النفسي

  • لا يمكن إنكار أن التغير الجسدي بعد عملية تكميم المعدة قد يُسبب ارتباكًا نفسيًا. من فقدان الهوية السابقة، إلى صدمة الجسم الجديد، إلى القلق من استعادة الوزن… كل هذه المشاعر تحتاج إلى معالجة.
  • الاستعانة بمعالج نفسي متخصص في حالات ما بعد عملية السمنة يُساعد في التعامل مع هذه التحديات، ويُحسن من فرص الحفاظ على الوزن الصحي والنمط الحياتي الجديد.

خاتمة: الجراحة وحدها لا تكفي

عملية تكميم المعدة مثل أي عملية سمنة هي خطوة مهمة لتحسين صحتك، لكن نجاحها يعتمد على التزامك ونمط حياتك بعد العملية.

إذا كنت تفكر في إجراء العملية أو أجريتها بالفعل، من المهم أن تعرف أن العناية اليومية والالتزام بالتعليمات هما مفتاح النتائج المستدامة.

للاطلاع على جميع خدمات دكتور السريعي المتخصصة في جراحات السمنة، مثل تكميم المعدة وتحويل المسار وغيرها، يرجى زيارة صفحة الخدمات:
خدمات جراحات السمنة

اقرأ تجارب المرضى:
آراء المرضى

وإذا حابب تبدأ بخطوة اليوم، احجز استشارتك المجانية مع د. السريعي:
حجز الاستشارة

استشارة طبية